إذا تابتْ إلى الله توبةً نصوحةً فنرجو لها ألَّا يحصلَ عائقٌ مِن عوائقِ الزَّواج، إذا صدقتِ التَّوبةَ مِن هذه الذّنوب فيُرجَى لها أن الله يسترُ عليها ولا يحصلُ ما يَعُوقُ الزَّواجَ، فَلْتَتوكَّلْ على الله ولتعزِمْ، ولعلَّ اللهَ يتوبُ عليها ويُيسِّرُ أمرَ زواجِها.
طالب: أحسن الله إليكم، تقول أنَّها بكر وهي غير بكر، يعني ما..
الشيخ: هي قالت "بِكْرٌ" ؟
طالب: يعني كثيرٌ يحصل للنَّاس يتزوَّج تكون المرأة قد فعلَتْ معصيةً أو كذا..
القارئ: لا، هذه ما قالتْ "بكر" أحسن الله إليك.
الشيخ: قالت: "بعض الذُّنوب"، يعني كلمتها فيها..
طالب: أمراض، أمراض، الآن الإيدز والأشياء تحصل، فكثير مَن يُحلِّلُ تخرج حالاتٌ كثيرة الآن، ما يقالُ: إن هذا تدليسٌ على المتزوِّج الآن؟
الشيخ: إذا كان عندها أمراضٌ: فتدليسٌ، إذا كان عندها أمراضٌ عليها أن تُبيِّن عندها أمراض، إذا لم يكن عندها أمراضٌ فمجردُ وجود ذنوبٍ سابقةٍ لا توجبُ عليها أن تُخبِرَ بها، لا يجبُ عليها أن تُخبِرَ بها، والأمرُ الثاني الذي أنتَ ذكرتَ البكارة وما البكارة: هذا عندَ أهلِ العلم يمكن ألَّا يتعيَّن سببُهُ بسببٍ، لا يتعيَّن أن يكون سببُهُ الفاحشةَ، قد تذهبُ البكارة بأسبابٍ أخرى، أسأل الله العافية، أسأل الله العافية.