المرادُ، يعني هذا تعبيرٌ عن الشُّحِّ، والشَّحيحُ أنْ يطلبَ الإنسانُ أنْ يكونَ همُّهُ الطَّلبَ دونَ البذلِ، فهو يسألُ ويطلبُ مِن النَّاسِ المالَ ولا يتصدَّقُ ولا يعطي فدأبُهُ المنعُ لما عندَهُ وطلبُ ما عندَ الآخرينَ، منعٍ وهاتْ، هاتْ، هاتْ، وبالنِّسبةِ لهُ لا يُخرجُ شيئًا، فدأبُهُ المنعُ لما عندَهُ والطَّلبُ ما عندَ النَّاسِ، وهوَ تعبيرٌ عن الجشعِ والشُّحِّ.