لا يضرُّكَ شيئًا، علِّمِ الجاهلَ ودعْ نيَّتَهُ، نيَّتُهُ فيما بينَهُ وبينَ اللهِ، ما دامَ أنَّهُ يسألُكَ ويُظهِرُ أنَّهُ يرغبُ في العلمِ فعلِّمْهُ ما تعلمُ وترى أنَّهُ مِن مصلحتِهِ، ونيَّتُهُ أنَّهُ يريدُ العلمَ أو هو صاحبُ هوىً هذا عليهِ لا عليكَ، عليهِ لا عليكَ.