لا ليس هو مِن أسرارِ الزوجيَّة، لكنه مِن الشّؤونِ الخاصةِ، فهِي لا تحب، زوجتُكَ لا تحبُّ أن تُذكَر أين كانَتْ، وأين راحَتْ، وأين جاءَتْ، أسرارُ الزَّوجيَّة هو ما يكونُ بينَك وبينَها، أمَّا هذه مِن شؤونٍ خاصةٍ، يعني زوجتك تقول: “أنا كوني أنا نائمةٌ، أو مستيقظةٌ، أو أنا في السوقِ، أو أنا عندي أهلِي، هذه مِن شؤونيَ الخاصَّة لا تتحدَّثْ بها ولا تُخبرْها”.
طالب: إذا سألتِ الأمُّ: “أين زوجتُكَ” يتحرَّج.
الشيخ: إذا سألتِ الأمُّ فأخبرْهَا بطريقةِ التَّوْرِيَةِ، يعني “قريبة، زوجتِي قريبة، الزَّوجةُ وصلَتِ الطريق، أو مشتْ إلى كذا”، يعني بطريقةٍ فيها تورية، ليس فيه التَّعريفُ بحقائقِ ما تكونُ عليه الزَّوجة، ويعتذرُ إلى زوجتِهِ أيضًا بأنه مُحْرَجٌ مع أُمِّهِ فيُهوِّنُ عليها الأمر.