على كلِّ حالٍ الإنسانُ الذي يصلِّي وتَرِدُ عليه أفكارٌ حسنةٌ، تَرِدُ عليه أنه سيفعلُ ويصَّدقُ، سيَبَرُّ بوالدَيه ويفكرُ في الأعمالِ الصَّالحةِ، فهذه أفكارٌ حسنةٌ يُرجَى أنه يُثابُ عليه لا تضرُّ صلاته، بشرطِ أنها لا تشغلُهُ عن واجباتِ صلاتِه، ومِن تزاحُمِ العباداتِ أن تنوي في العبادةِ الواحدةِ عددًا من النيَّات، فتنوي في صلاتِكَ ركعتَين سنةَ الوضوءِ وراتبةَ الوقتِ وتحيةَ المسجدِ، يمكن أنكَ تتوضأَ لصلاةِ الظهرِ فتأتي للمسجد وتُصلِّي ركعتين بنيَّةِ سنةِ الوضوء ونيةِ تحيَّةِ المسجد ونيةِ الرَّاتبة، فتجتمعُ لكَ ثلاثُ نياتٍ في ركعتين.