إذا كنتَ تستمعُ وسجدُوا فاسجدْ معَهَم، إذا كنتَ لا تستمع كأن تكونَ مشغولًا بقراءتِكَ الخاصَّة أنتَ تقرأُ مع نفسِك، أو مشغولا بقراءة في بعض كتبِ العلم فلا صلةَ لك بهم، يقول الفقهاءُ: إن سجودَ التّلاوة تُشرَعُ للقارئ والمستمِعِ دونَ السَّامِع، فرقٌ بين المستمِعِ والسَّامع، فالمستمعُ: هو الذي يسمعُ بقصدٍ ويتابعُ القارئ، والسَّامعُ: هو مَنْ يسمعُ الصوتَ ولكنه غيرُ قاصدٍ للاستماع.