نعم، هو انتفعَ بابنِ تيمية لَمَّا لَقِيَهُ، كان عنده شيءٌ مِن آثار بعضِ الأمورِ التي يعني كانتْ في البيئةِ والبلدِ التي هو فيها، وبلقائِهِ لابنِ تيمية انتفعَ به، يقولُ:
حتَّى أتاحَ ليَ الإلهُ بفضلِـهِ مَـن ليسَ يجزيـهِ يدي ولسانِي
حِـبْـرٌ أَتَى مِن أرضِ حـرَّان فَيَا أهلًا بمَنْ قدْ جاءَ مِن حَرَّانِ
يقول:
جَرَّبْتُ هذا كلَّهُ ووقعْتُ في تلكَ الشِّباكِ وكنتُ ذا طيرانِ
حتَّى أتاحَ ليَ الإلهُ …
يعني: تخلَّصَ مِن بعضِ الأمورِ التي كان عليها مِن بعضِ أحوالِ التصوّف أو غيره.