الرئيسية/فتاوى/نصيحة في مسألة الطائفة الممتنعة

نصيحة في مسألة الطائفة الممتنعة

السؤال :

مسألةُ الطَّائفةِ الممتنعةِ، ما النَّصيحةُ معَ كثرةِ الجدالِ فيها؟

النَّصيحةُ: عدمُ الجدالِ الَّذي يحصلُ معَهُ التَّعصُّبُ والمراءُ لنصرةِ مذهبٍ معيَّنٍ أو مذهبِ الشَّخصِ، ينبغي للمسلمِ أنْ يرجعَ إلى مَن يُوثَقُ بقولِهِ وبيانِهِ من أهلِ العلمِ ويهتدي بهِ وينتفعُ به، أمَّا أنْ يشغلَ الإنسانُ نفسَهُ بالجدلِ لرأيهِ الَّذي اختارَهُ لنفسِهِ فهذا مِن المراءِ المذمومِ، بل ينبغي للمسلمِ أنْ يكونَ قصدُهُ نصرَ الحقِّ ولا يتعصَّبُ لرأيِهِ الَّذي هو يذهبُ إليهِ، ويجتهدُ في تطبيقِ قولِهِ تعالى: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ [النساء:59].