هل يدخل الإمام الذي يطيل في صلاته تطبيقا للسنة في حديث أن يؤم قوما أكثرهم له كارهون

السؤال :

حديثُ (أنْ يؤمَّ قومًا أكثرُهم لهُ كارهونَ)، إذا كانُوا يكرهونَهُ لأنَّهُ يطبِّقُ السُّنَّةَ في الصَّلاةِ، فيسبِّحُ عشرَ تسبيحاتٍ في الرُّكوعِ والسُّجودِ وبعدَ الرَّفعِ مِن الرُّكوعِ والسُّجودِ أطالَ، ويطيلُ القراءةَ في الفجرِ، فهل يدخلُ في الحديثِ؟

 

لا يدخلُ في الحديثِ، لكنْ ينبغي أنْ يخفِّفَ بعضَ التَّخفيفِ، وأنْ يعلِّمَهم السُّنَّةَ، يقولُ: إنَّ هذه السُّنَّةَ كذا، فلا يعاملُ النَّاسَ معَ ضعفِ العلمِ وضعفِ الإيمانِ أنْ يعاملَهم وأنْ يفعلَ بهم ما هوَ الأكملُ، يفعلُ بهم ويصلِّي بهم الصَّلاةَ الَّتي ليسَ فيها تقصيرٌ ولا نقصٌ عن الواجبِ، واللهُ المستعانُ.