ليس عليك شيء إلا تلكَ الصَّلاة الأولى التي أنتَ غلطتَ فيها، إن كان منك تفريطٌ فعليك أن تقضيها، وإن كنت بذلتَ ما تستطيع ولكنك أخطأتَ القبلة فليس عليك شيء؛ لأنَّكَ اتَّقيتَ الله ما استطعتَ، أما إن كان منكَ تفريط وأنَّكَ صلَّيتَ مِن غير تثبّت ثم تبيَّنَ أنَّكَ أخطأتَ القبلة فتعيدُ تلكَ الصَّلاة، أما صلواتك الأخرى فهي صحيحة.