صيامه صحيحٌ؛ لأنَّه تطوعٌ، والتَّطوعُ يصحُّ بنيةٍ مِن النَّهار، فإذا كان مثلًا عزم على الفعل ولكنه لم يستطعْ نقول أنه قطعَ صيامَهُ لكنه لم يُفطِرْ بالفعل، فيجوز أن يستأنفَ النيَّة ويصحُّ صيامُه، ويمكن أن أقول أنَّه يصحُّ له بقيةُ يومِه مِن حين استأنفَ النية.