الذي يظهر لي -والله أعلم- أنه ليس بمستقيم أن يستدل بقصة إبراهيم، إبراهيم أعلم بما هو الأصلح، يمكن لهذه المرأة جوانب ترجح عدم طلاقها؛ ولهذا يقول الرسول عليه .. لا يفركْ مؤمنٌ مؤمنةً إن كرهَ منها خلقًا رضيَ منها آخر؛ فلا يلزم أنها إذا كان عندها جانب تقصير أو خلق غير مرضي أن يكون يترجح طلاقها بكل حال، لا، قد يكون عندها جانب نقص، لكن عندها جانب آخر، -يعني- يرجح بهذا النقص؛ فالاستدلال عنده غير سديد. نعم.
طالب: أحسن الله إليك، كفران العشير أيضاً ما هو بغالب على النساء؟
الشيخ: وأيش هو؟
طالب: كفران العشير، ما هو بالأغلب على النساء؟
الشيخ: يكثر فيهن.
طالب: يعني يكون سبب للطلاق.
طالب2: [...].
الشيخ: نعم، نعم، يا محمد.