التبليغ عن خطأ
السؤال :
أحسن الله إليكم، يقول السائل: قول شيخ الإسلام فيما تقدم: ولفظ الغوث والقطب في حق البشر لم ينطق به كتاب ولا سنة، ولا تكلم به أحد من الصحابة والتابعين لهم بإحسان في هذا المعنى. هل يعني أن الألفاظ نفسها أو جعلها للمعاني في الشرع معيار قبول ذلك ورده هو ورودها في هذه الأمور الأربع: الكتاب والسنة وكلام الصحابة وكلام التابعين؟
لا، الغوث -بالمعنى الذي يريده الصوفية- هذا ما تكلم به السلف. أما كلمة غوث لغة ففي اللغة الغوث هو ما يستغاث به أو ما يغيث غيره، تكلم به العرب، وتكلم به الصحابة، لكن الغوث بالمعنى الذي يريده الصوفية هذا ما تكلم به السلف ولا يعرفونه. نعم.
مواد ذات صلة
