أي؛ هو ما في شك أنه أخف لكن أصله واحد عنده، يقول بفناء الجنة والنار جميعاً، ولهذا من يقول بفناء النار من المنتسبين للسنة.. كما يقال أن هناك من يقول بفناء النار.. ليس قوله هذا كقول الجهم بفناء الجنة؛ ففناء الجنة فيها شيء من الكلام وشيء من الخلاف.. فيها شيء.. وإن كان الحق والصواب: أن الجنة والنار دائمتان، لا تفنيان أبداً، ولا تبيدان. نعم.