نعم؛ هذا هو المعروف -يعني-.. عقيدة المتأخرين من الأشاعرة ليسوا على طريقة الأشعري، الأشعري كان مع المعتزلة ثم تاب من مذهب المعتزلة، وصار يرد عليهم واتخذ طريقة تخصه، ولكنه في مذهبه بعض المخالفات. وذكر ابن تيمية أنه سلك طريقة ابن كُلَّاب في باب صفات الله، وفي باب كلام الله.
ولكن الأشاعرة المتأخرون ليسوا على طريقته؛ فهو يثبت الصفات لله في الجملة، وأما متأخرو الأشاعرة فهم لا يثبتون إلا سبعاً من الصفات، وينفون أكثر الصفات.