لا يجوز أن تعمل في هذه الشركة؛ لأنك تكون معيناً على ما يُحتاج إليه في شرب الخمر وما يُستعمل في الحرام، والله يقول: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]، فعملك في هذه الشركة -والحال كما ذكرت- هو من التعاون على الإثم والعدوان.