هذا هو الحب الأول.. يسمى الحب الطبيعي؛ كمحبة الولد لوالده، والوالد لولده.. محبة طبيعية، إذا لم تمنع الواجب الشرعي من بغضه وعداوته فلا تضر؛ لأن الإنسان مجبول على محبة قريبه.. والده.. ولده، فهذه اسمها محبة طبيعية، لكن إذا طغت حتى صار لا يبغضه البغض الديني؛ فإنها -حينئذ- تكون هذه المحبة معصية تخرج عن القدْر الطبيعي إلى الانحراف، بحيث يحبه ولا يبغضه البغض الديني.