هذا هو الربا، ربا الجاهلية، يقولون: إما أن تقضي وإما أن تُرْبي، فالزيادة في الديْن مقابل التأخير هذا ربا صريح.
القارئ: ويقول أحسن الله إليك: وتقول هذه الشركة القائمة بهذه المعاملة أنها تضع هذه الغرامات للجهات الخيرية.
الشيخ: ولو ولو، هذا يصدق عليه قول القائل:
أَمُطعِمةُ الأيتامِ مِن كَدِّ فرجها لكِ الوَيلُ لا تزنِي ولا تتصدقِي
فهم يرابون ليتصدقوا! هذه مغالطةٌ وخداع.