الشيخ: أعد السؤال
القارئ: يقول: أخي توفي صاحبه، فأصبح كلَّ جمعة ينزِّل صورةَ صاحبه في برامج التواصل، ويضع عليها صيغةَ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليصله الثواب والأجر؟
الجواب: هذا بدعة، أن تدعو له، ادعُ له، هذا هو الطريق، على هذا الذي يريد أن ينفع صاحبه عليه أن يدعو له إذا أراد أن ينفعه، هذا هو الطريق لنفع الميت.
طالب: حديث: فاستزدتُ ربي.
الشيخ: أيش؟
الطالب: حديث: سبعينَ أَلفًا
الشيخ: نعم
الطالب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إِنَّ اللهَ وعدني أَنْ يُدخلَ مِن أُمتي الجنَّةَ سبعينَ أَلفًا بِغيرِ حسابٍ فقال يزيد بن الأخنس السُّلمي: والله ما أولئكَ في أمتِكَ إلا كالذباب الأصهبِ في الذِّبَّان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإِنَّ ربي قد وعدني سبعينَ أَلفًا مع كلِّ أَلفٍ سبعونَ أَلفًا، وزادني ثلاث حَثَيَاتٍ قال: فما سِعة حوضكَ يا نبي الله؟ قال: كما بين عَدَنَ إِلى عُمان.
الشيخ: هذا يعني موضوع آخر؟
الطالب: إي نعم
الشيخ: نعم
الطالب: كما بين عَدَنَ إِلى عُمانَ وأَوسعَ وأَوسعَ يشير بيده، قال: فيه مَثعبانِ مِن ذهبٍ وفضَّةٍ قال: فما حوضك يا نبي الله؟ قال: ماءٌ أَشدُّ بياضًا من اللَّبنِ، وأَحلى مذاقةً من العسلِ، وأَطيبُ رائحةً من المسكِ، مَن شَربَ منه لم يظمأْ بعدها، ولم يَسْوَدَّ وجهُه أَبدًا. راويه أبو أمامة الباهلي، أخرجه الإمام أحمد في المسند واللفظ له، وابن حبان والطبراني، قال الأرناؤوط: حكم الحديث صحيح. شعيب الأرناؤوط […] أحسن الله إليك
الشيخ: فضل الله واسعٌ، فضل الله واسعٌ