الأفضل أن يبول الإنسان قاعدًا، لكن لو بال قائمًا لسبب من الأسباب فلا بأس؛ لأنه ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أتى سباطة قوم فبال قائمًا، ما لم يخشَ التلوث بالبول، فينظر إذا كان بوله قاعدًا أصونَ له وأبعد له عن الإصابة بالبول فيتأكد، وإذا كان بوله قائمًا -يعني- أفضل وأصون وأسلم من الإصابة بالبول كان أفضل.