الرئيسية/فتاوى/نصيحة للمبتلى بالوسواس في الطهارة

نصيحة للمبتلى بالوسواس في الطهارة

السؤال :

أحسن الله إليكم، يقول السائل: أتعبني الوسواس، وخاصة في الطهارة، أجلس ساعة بالحمام والاستنجاء، فما توجيهكم؟

توجيهي: لا تستجب للشيطان، يعني ألزم نفسك أنك تستنجي البول، يكفي أن تصب عليه ماء نحو غرفتين وثلاث، البول يزول بالغسلتين؛ لأنه ليس له جُرم، الاستنجاء من البول سهلٌ جدًّا، فلا تطول ولا تدلك، لا تدلك ذكرك؛ بل صُبَّ عليه الماء بغرفات أو بالشطاف أو ما أشبه ذلك ولا تطول، وأمَّا الاستنجاء من الغائط فكذلك لا تطول، إذا زالت اللزوجة التي في المحل كفى، ولو استعملت المناديل مثلًا يمكن تخفف المشكلة، فيكون تجمع بين الاستجمار والاستنجاء، فإذا تنظفت بالمنديل زال جُرم النجاسة، فلا يبقى إلا الأثر، وإزالته بالماء سهلة كالبول، المهم: لا تستجب لداعي الوسواس، اعصِ الشيطان، اعصه، اعص الشيطان، لا تستجب لقوله، وهذه مدة طويلة أن تمكث في الحمام ساعة، حرج عظيم، ومشقة شديدة، نسأل الله أن يشفيك، نسأل الله أن يشفيك، نسأل الله أن يشفيك.