جاء في الحديث: إنّ اللهَ يحبُّ أن يرى أثرَ نعمته عليه، فمن أغناه الله وآتاه الأسباب التي يستطيع أن يتمتع باللباس الحسن والمركوب الحسن؛ ينبغي له ألَّا يَظهر مظهرَ الفقير المعدَم، الذي يعطف عليه الناس بالصدقة، أمَّا إذا كان إنه متواضع بمعنى أنه لا يلبس الشيءَ الجيدَ المتميز، الشيء المذموم، أن يلبس الرديء المزري، الرديء المزري الذي يعطف قلوب الناس عليه، وكذلك السيارة التي يظهر منها أنَّ صاحبها فقير كسائر يعني كحال الذي يسألون الناس، أمَّا إذا كانت يعني متوسطة فلا بأس، لا يضر.