دينُ الإسلام من مقاصده الأُلفة بين المسلمين والصلح، إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ [الحجرات:10]، ويقول صلى الله عليه وسلم: لا يَحِلُّ لمسلمٍ أن يهجرَ أخاه فوقَ ثلاثٍ، وهذا في الحقوق الشخصية، أمَّا لحقِّ الله فينبغي أن تواصلوا زوجةَ جدِّكم وإن كان أبوكم لا يرضى بذلك، لكن بطرقٍ، يعني بطرق تكون خفيةً لا يطلع عليها الوالد، تواصلوا معها بالمراسلة بالهاتف، نسأل اللهَ أن يُصلح حالكم، ويؤلِّفَ بين قلوبكم، ويعيذَ الجميع أن يعيذنا وإياكم من الشيطان.