وعد الله -تعالى- المؤمنين بأن يُلحق بهم مَن آمن مِن ذريتهم، والله أعلم كيف يكون هذا، فصلاحُ الذريَّةِ شرطُ مَن يَلحَق بآبائه، قال الله: أَلْحَقْنَا بِهِمْ [الطور:21] وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ [الطور:21]، فإذا كانت الذريَّةُ تبعت الآباء بالإيمان فإنه يمكن أن يكونوا من أهل هذا الوعد، ولا يلزم من ذلك أن يكون مطرَّدًا على الإطلاق، بل يكون هذا الأمر كيف شاء سبحانه وتعالى.