هذا هو المشهور، لكن الحقيقة غير المشهور، ولا سيما أنَّ الإعجاز في اللفظ قُصد به بالدرجة الأولى العرب، وأمَّا الإعجاز المعنوي فإنَّ الإعجاز به مقصود به كل الجن والإنس، قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ [الإسراء:88]، ليس المراد يعني بلفظه وفصاحته، فإنَّ من الجن والإنس العجم والعجم لا يُطلب منهم مثلًا مضاهاةَ القرآن أو مجاراةَ القرآن باللسان العربي.