هذا هو ظاهرُ الحديثِ الوارد في هذا، ولكن ظاهر القرآن أنه يقال: سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ [الزخرف:13]، هذا يقال في السفر والحضر، أمَّا الذكر الطويل: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر، سبحان الذي سخَّر لنا هذا وما كنَّا له مُقرِنين…” إلى آخره، فهذا في السفر، اللهمَّ إِنَّا نسأَلك في سفرنا هذا البرَّ والتَّقوى، أمَّا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ هذا يقال عند ركوب الدابة مطلقًا.