أحوال البرزخ لا تُقاس، وأحوالُ الأنبياء لا يُقاس بهم غيرهم، يعني هذا شيءٌ خاصٌّ بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وبالأنبياء في هذه الواقعة وفي هذه القصة، ومَن قال لك أنَّ أعمالَ الأنبياء تنقطع.
أحسن الله إليكم، ويقول السائل: وورد أنه مرَّ ببعضهم وهم يُصلُّون في قبورهم؟
هذا ورد في شأن موسى، والجواب هو الجواب، كلُّ هذا ما صحَّ منه عملْنا به ولا يُقاس عليهم غيرُهم، فالأنبياءُ من الفضائل والخصائص ما ليس لسواهم.