هذا قيل به، والله -تعالى- لا يظلم لا في زيادة السيئات ولا في نقص الحسنات، وكأنهم استظهروه من قوله: ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا [طه:112]، الهضم: نقص، فحملوا الظلمَ على زيادة السيئات، والهضم في النقص من الحسنات، يعني استنبطوا تفسيرَ الظلم من ذكر من اقترانه بالهضم، فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا [طه:112]، لا يخاف زيادةً في السيئات، ولا نقصًا من الحسنات.