كل ما يكون فهو بخلق الله وبقدره، لكن الأشياء منها لها أسباب؛ فالمرض له أسباب، والصحة لها أسباب، والهرم له أسباب، والله خالق الأسباب والمسببات، فهو خالق الأمراض، وخالق الأشياء كلها الذوات والصفات، خالق للذوات والصفات والأسباب والمسببات، فلا منافاة بين ما جاء في الحديث.