لا ما هو بصحيح، هو يؤلف بين المسلمين، ويقارب ويذكر محاسن الطوائف، وما أصابوا فيه وما خالفوا فيه، ولكن لا شك أنَّ مدرسة الحديث مُفضَّلة على مدرسة الرأي، ولا سيما الرأي الذي فيه يعني تعصب وإعراض عن السنَّة، أمَّا كلمة آخى هذه لا معنى لها ولا أصل لها، أمَّا التأليف بين المسلمين والمقاربة والدعوة إلى التآلف وأن يعذر المجتهدُ الآخرين، المجتهدين الآخرين؛ فهذا نعم مما يدعو إليه شيخ الإسلام وغيره.