من أهل العلم مَن يقول أنه يكفر بترك الصلاة الواحدة حتى يخرج وقتها متعمِّدًا من غير عذر، ولكن باب التوبة مفتوح، إذا تركها متعمدًا ثم هُدي وتعوَّذ بالله من الشيطان ثم تاب إلى الله، فإن قضاها كان حسنًا، لكن مع التوبة، أمَّا أن يقضيها وهو لم يتب فهذا هو الذي يقرر فيه ابن القيم أنها لا تنفعه.