ما لم يكن عليك ضرر هذا الظلم كونها يعني تؤثرك بحاجاتها لأنها ترتاح لك وتلمس منك حسن الخلق ليس هذا بظلم، الأولاد يختلفون، فإذا كانت الأم أو الوالد يعني يخصص أحدَ أولاده في حاجاته يرى أنه يفضل أن يكون هو الذي يقوم بها فهذه فضيلة له، فأين الظلم، ما ذكرتَ ظلمًا، لكن إذا كان عليك ضرر في مطالب أمك وأبيك، ضرر في دينك أو دنياك؛ فحينئذ كما قال عليه الصلاة والسلام: لا ضرر ولا ضرار.