الآن على المعروف عند الفقهاء إنَّ السفر لا يشرع فيه الإنسان إلا إذا فارق عامر البلد، ما دام بالبلد لم يشرع في السفر، ولكن أمر الجمع أيسر، لو قلت: إنه قصر؛ قلت: لا، بل يعيد، لكن أمر الجمع أوسع؛ لأنَّ الجمع يشرع يعني لرفع الحرج، كما أبيح الجمع يعني في أحوال كثيرة، فأرجو أنَّ صلاته صحيحة.