هذا إذا كان على وجه الاستشارة، يستشير فلان يقول: فلان كذا وكذا وكذا، ما رأيك؟ ماذا نصنع معه؟ هذا على سبيل الاستشارة، وهذي من المسائل التي استثناها العلماء في مسألة الغيبة، إذا كان المقصود يعني الإصلاح والنصيحة وتحقيق المصلحة له فهذا مستثنى، لكن إذا كان يعني ذِكر الاسم ليس ضروريًّا، فاذكر قل: هناك رجلٌ كذا وكذا وكذا، دون أن تسميه، وتحصل المشورة دون أن تسميه.