هذه العبارة لا تنفعه، ولا يصح لا تكون عذرًا له، هذا امتناعٌ عن النصرة، عن نصرة المظلوم، هذه العبارة قصد بها الامتناع عن نصرة المظلوم، كأنه يقول: الله يحفظه، أنا لا أفعل شيئًا، نعم الله يحفظ مَن شاء، لكن هذا لا يُسوِّغ لك أن تترك نصرة المظلوم إذا وجبت عليك.