الله أعلم، هذه مسألة فيها خلافٌ، جمهور أهل العلم على أنه يجب عليها الوضوء لوقت كل صلاة، هذا هو، وهو العمل بهذه الزيادة، ومن أهل العلم مَن رأى أنها لم تثبت، ولهذا قالوا: إنه لا يجب عليها الوضوء، وأنَّ ما يخرج من دم الاستحاضة لا ينقض وضوءها ولا يجب عليها الوضوء إلا حصل ناقض آخر من بول أو ريح أو غير ذلك، ومعلوم في مثل هذا أنَّ الأحوطَ العمل بما ذهب إليه الجمهور، هذا أحوط، فينبغي للمسلم أن يحتاط لدينه، فإذا سألت امرأة ننصحها بالوضوء أحوط لدينها.