هذا يرجع إلى يعني تقديم الوصاية والنصائح للمؤمنات أن يتَّقين الله ويعملن بشرعه ويبتعدن عن أسباب الفتنة ويلتزمن الحجاب؛ قطعًا لأسباب الشر، ومخالفة لدعاة الشيطان الذين يزينون للنساء والرجال أسباب الوقوع في الفواحش، وعلى أوليائهن كذلك واجب النصيحة والإنكار، فإنهم أحقُّ بذلك لقُربهم منهن، أولياؤهن عليهم مسؤولية، على النساء مسؤولية، وعلى أوليائهن، وعلى أهل العلم أيضًا نشرُ النصائح والبيانات والتذكيرات التي بها يحصل التذكُّر، ويحصل العلم، وهذا هو الواجب على الجميع، الواجب التعاون على كفِّ هذا الشر، التعاون على إقامة أمرِ الله، ومجانبة ما نهى عنه سبحانه وتعالى.