لا لا، من غير سفر، من غير خوف ولا مطر في الحديث، أو مرض، هذا جمعٌ لا بد له من سبب؛ لأنه قال: ما أراد بهذا؟ قال: يريد أن لا يحرج أمته، فعلم أنَّ الجمع الجائز هو ما في تركه حرجٌ، أمَّا جمع يعني لمجرد الرغبة في التخفف من كل صلاة في وقتها؛ فهذا لا يجوز، لا بد أن يكون للجمع سبب، أمَّا أن تجمع وأنت مريِّح مستريح بس مجرد ما تريد أن تقوم مرة ثانية للصلاة، تقول نبي [نريد] نصليها الآن كلها ولّا نخليها للعصر سوا؛ لا، هذا خلاف ما جاءت به الشريعة من توقيت الصلوات بأوقاتٍ محدودة، أولها وآخرها.