لكن ليس له أن يدعو، يدعو للعصاة بالهداية، لا يدعو عليهم بالضرر والهلاك وما إلى ذلك، لكن لو أنكر على أحدٍ من العصاة وبالغ في الإنكار يقال له: أنت كنت كذلك، لا تبالغ، ارفق بإخوانك، وادع لهم، وادعهم برفقٍ ورحمةٍ ولينٍ وتيسير.
السؤال :
أحسن الله إليكم، يقول السائل: إذا كان عند الشخص تقصير في بداية حياته، ثم هداه الله وصار يدعو على المقصرين وأصحاب المعاصي، فهل يصلح أن يقال له: كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ [النساء:94]؟
لكن ليس له أن يدعو، يدعو للعصاة بالهداية، لا يدعو عليهم بالضرر والهلاك وما إلى ذلك، لكن لو أنكر على أحدٍ من العصاة وبالغ في الإنكار يقال له: أنت كنت كذلك، لا تبالغ، ارفق بإخوانك، وادع لهم، وادعهم برفقٍ ورحمةٍ ولينٍ وتيسير.