التواصل بين الرجال والنساء بابُ فتنة، فصوت المرأة فتنة، صوتها فتنة، الرسول يقول: الأُذنُ تزني وزِناها الاستماع، فقد تكون الطالبة رخيمة الصوت، يمكن أن يستمتع المدرس بصوتها ويلتذ به، فطريق السلامة سدُّ أبواب الشر على الإنسان، فتنة النساء أعظم فتنة، ولهذا حرص الكفار على إشاعتها ونشرها بشتى الطرق، ومن مطالبهم إشاعة الاختلاط، وإشاعة التواصل بين الرجال والنساء.