الرئيسية/فتاوى/امرأة تسكن عند أخيها وهي توقظه لصلاة الجمعة فهل عليها إثم إن لم توقظه

امرأة تسكن عند أخيها وهي توقظه لصلاة الجمعة فهل عليها إثم إن لم توقظه

السؤال :

أحسن الله إليكم، تقول السائلة عبر الشبكة: أنا امرأة، أبي وأمي متوفيان وأسكن عند أخي، وهو متزوج وعنده أطفال، وكانت أمي -رحمها الله- توقظه لصلاة الجمعة، وبعد وفاتها كنت أنا أوقظه، وأحيانًا لا يستيقظ، وأحيانًا يتأخر في الذهاب إلى الصلاة فيذهب قرب الإقامة، عِلمًا أنَّ بيتنا قريبٌ من المسجد، وعلمًا بأنَّ زوجته موجودة، ولو كان عندهم موعد لأيقظته، فهل علي إثم إذا تأخر إلى الصلاة أو لم أوقظه؟

 

إذا التزمتِ أو كان من العادة أنك أنتِ توقظينه فتأثمين إذا تعمدت الترك، أمَّا إذا كان لا، تبرُّعٌ منكِ أن توقظيه لا بالتزام عادة بينك وبينه، يعني أن توقظيه فلا إثم عليك؛ لأنه هو ما بنى على أنك توقظينه أنت، أمَّا إذا استقرت العادة أنك أنت توقظينه ثم تركتها متعمدة فأنت مقصرة.