ما دام يعمل متبرعًا فلا يستحق هذا الراتب، هو متبرع، فخمسين الألف هذه في ذمته ولهذا أوصى بها، فيجب أن يصرف من تركته هذا المبلغ على الحلقة المخصوصة المعينة التي كان يعمل فيها، أو على مثلها، يعني في مصلحة حلق تحفيظ القرآن.
السؤال :
أحسن الله إليكم، يقول السائل: رجل كان مشرفًا على مدرسة تحفيظ، وكان قد احتاج إلى مبلغ من المال، فأخذ من المدرسة مبلغ خمسين ألفًا، ثم مات وأوصى بها في الوصية لأحد مدارس التحفيظ، حيث أنه كان مريضًا ولم يستطع السداد إلى موته، علمًا بأنه كان مقررًا له في المدرسة كمشرف مبلغًا من المال، وكان لا يأخذه، والآن مات والأسرة أحوالها بسيطة، فهل يجوز أن يخصم هذا المال من الرواتب التي كان لا يتقاضاها وهي كثيرة؛ لأنه كان يعمل متبرعًا؟
ما دام يعمل متبرعًا فلا يستحق هذا الراتب، هو متبرع، فخمسين الألف هذه في ذمته ولهذا أوصى بها، فيجب أن يصرف من تركته هذا المبلغ على الحلقة المخصوصة المعينة التي كان يعمل فيها، أو على مثلها، يعني في مصلحة حلق تحفيظ القرآن.