الساق يُفسَّر بالشدة، وأنه عند الموت تتصل الشدائد عند الإنسان، عند خروج روحه تتصل الشدائد، السَّاقُ بِالسَّاقِ، تتصل المشقة بالمشقة، والشدة بالشدة، ولا يلزم أن يكون ذلك لكل ميت، فالأموات تختلف أحوالهم وأعمالهم، ولهذا روح المؤمن تخرج من جسده وتسيل كما تسيل القطرة مِن في السقاء كما في حديث البراء، والآخَر تُنزع روحُه نزعًا شديدًا كما ينزع السبول من الصوف، أمَّا سكرات الموت فتحصل للمؤمن والكافر، وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ [ق:19].