هذا من الغيب، والغيوب لا يجوز القول بها إلا بدليل، أحوال القبور من الغيوب، وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ [الإسراء:36]، قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ [النمل:65]، والأصل أنه بالموت ينقطع عمل العبد فإذا مات الميت فإنه لا يعمل شيئا لا يعمل شيئا بنفسه لا دعاء ولا صلاة ولا غيرها.
القارئ: ويقول أحسن الله إليك: وما توجيه حديث فيقال له: اجلسْ فيجلس قد مُثِّلتْ له الشمس وقد آذَنتْ في الغروب فيقال له: أَرأَيتُك هذا الذي كان فيكم ما تقول فيه وماذا تَشهد عليه؟ فيقول: دعوني حتى أُصلِّي فيقولان: إِنَّك ستفعل؟
الشيخ: هذا يُنظر في صحة الحديث، يُنظر في صحة هذه اللفظة إِنَّك ستفعل.