يسأل ربه أن يجعل الآخرة همَّه، ويتذكر حقارة الدنيا وبقاءَ الآخرة ودوامَها وعظمَ شأنها، يتذكر هذا وهذا، والله -تعالى- يقول: قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ (220) [البقرة]، تفكَّر في الدنيا وما يعرض فيها للإنسان من المنغِّصات، وتذكَّر فناءَها وزوالها، وتذكَّر بقاءَ الآخرة وعظمَ ثوابها.