الأصل في خلق الإنسان أنه مخلوق على الفطرة، ولكن يعرض له الضلال فيغلب عليه، فأَبواهُ يُهوِّدانه أو يُنصِّرانه، وإذا لم يُهيئ الله له سبب الهداية بقي ضالًّا، ولهذا كلُّكم ضالٌّ إِلَّا مَن هديتُه، إلَّا مَن هديته، فهذا الضلال هذا بعد تغيير الفطرة.
السؤال :
أحسن الله إليكم، يقول السائل: هل الأصل في الإنسان الغواية أم الضلال، وكيف نجمع بين حديث كلُّكم ضالٌّ، وحديث كلُّ مولودٍ يولدُ على الفطرة؟
الأصل في خلق الإنسان أنه مخلوق على الفطرة، ولكن يعرض له الضلال فيغلب عليه، فأَبواهُ يُهوِّدانه أو يُنصِّرانه، وإذا لم يُهيئ الله له سبب الهداية بقي ضالًّا، ولهذا كلُّكم ضالٌّ إِلَّا مَن هديتُه، إلَّا مَن هديته، فهذا الضلال هذا بعد تغيير الفطرة.