يصرفه في مصالح المسلمين وبس، يصرفه في مصالح المسلمين، في المشاريع الخيرية والأعمال الحسنة، لا على نيَّة أنَّ ثوابها للنصراني؛ بل من باب التصرف في المال المجهول الذي لا يعلم مالكه، فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16].
السؤال :
أحسن الله إليكم، يقول السائل: اشترى رجٌل ملابس بالتقسيط من رجلٍ نصراني، وقبل انتهاء الأقساط انقطع النصراني عن الحضور لأخذ الأقساط، ولا يعلم طريقةً للوصول إليه، فكيف يتصرف في هذا المال الذي عنده لهذا الرجل النصراني؟
يصرفه في مصالح المسلمين وبس، يصرفه في مصالح المسلمين، في المشاريع الخيرية والأعمال الحسنة، لا على نيَّة أنَّ ثوابها للنصراني؛ بل من باب التصرف في المال المجهول الذي لا يعلم مالكه، فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16].