ما زال الناس يجمعون بينهما كلٌّ بحسب حاله، ممكن يوزع الوقت فيجعل للدنيا وقت ولطلب العلم وقت، وهذا ما عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا، فلا يترك العلم من أجل طلب الدنيا، ولا يترك ما يحتاج إليه من الدنيا من أجل طلب العلم، هو يحتاج إلى نفقة، يحتاج إلى أن ينفق على أولاده، فكيف؟ لا بد، فالإنسان ينظر في أمره، ويدبر حاله، والعاقل لا يعجز أن يجمع بين المصلحتين.