سنة الله في الخلق الابتلاء، هذا ابتلاء لك، وواجبك الصبر والرضا بقدر الله، والمضي في طريق الخير الذي أنت فيه، لا يصدنك هذا عن المضي في أعمالك الخيرية كما تذكر، وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ [الأنعام:53]، وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً [الأنبياء:35] يعني: ابتلاء، نعم، فتوكل على الله، وامضِ في طريق الخير، واصبر على ما أصابك.