سبحان الله، عند أهل السنَّة أنَّ الله خلق آدم على صورته، الضمير يعود إلى الله، يعني جعل له سمعًا وبصرًا ووجهًا وما إلى ذلك، وليس معنى ذلك أنَّ صورة آدم مثل صورة الله، فالله -تعالى- سميعٌ بصير، والإنسان سميعٌ بصير، وليس السميع كالسميع، ولا البصير كالبصير، والله -تعالى- له وجهٌ والإنسان له وجه، وليس وجه الله كوجه المخلوق، ولا وجه المخلوق كوجه الخالق. وأهل السنَّة والجماعة يُثبتون الصورة، يقولون: لله صورة، له -تعالى- صورة، وله وجه، وأمَّا المعطِّلة فينفون هذا كله.